زیارت اربعین حضرت ابا عبدالله الحسین (ع)

السَّلامُ عَلَى وَلِیِّ اللَّهِ وَ حَبِیبِهِ السَّلامُ عَلَى خَلِیلِ اللَّهِ وَ نَجِیبِهِ السَّلامُ عَلَى

 

صَفِیِّ اللَّهِ وَ ابْنِ صَفِیِّهِ السَّلامُ عَلَى الْحُسَیْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهِیدِ السَّلامُ عَلَى

 

أَسِیرِ الْکُرُبَاتِ وَ قَتِیلِ الْعَبَرَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّی أَشْهَدُ أَنَّهُ وَلِیُّکَ وَ ابْنُ وَلِیِّکَ وَ صَفِیُّکَ

 

وَ ابْنُ صَفِیِّکَ الْفَائِزُ بِکَرَامَتِکَ أَکْرَمْتَهُ بِالشَّهَادَهِ وَ حَبَوْتَهُ بِالسَّعَادَهِ وَ اجْتَبَیْتَهُ

 

بِطِیبِ الْوِلادَهِ وَ جَعَلْتَهُ سَیِّداً مِنَ السَّادَهِ وَ قَائِداً مِنَ الْقَادَهِ وَ ذَائِداً مِنَ الذَّادَهِ

 

وَ أَعْطَیْتَهُ مَوَارِیثَ الْأَنْبِیَاءِ وَ جَعَلْتَهُ حُجَّهً عَلَى خَلْقِکَ مِنَ الْأَوْصِیَاءِ فَأَعْذَرَ فِی

 

الدُّعَاءِ وَ مَنَحَ النُّصْحَ وَ بَذَلَ مُهْجَتَهُ فِیکَ لِیَسْتَنْقِذَ عِبَادَکَ مِنَ الْجَهَالَهِ وَ حَیْرَهِ

 

الضَّلالَهِ وَ قَدْ تَوَازَرَ عَلَیْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْیَا وَ بَاعَ حَظَّهُ بِالْأَرْذَلِ الْأَدْنَى وَ شَرَى

 

آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الْأَوْکَسِ وَ تَغَطْرَسَ وَ تَرَدَّى فِی هَوَاهُ وَ أَسْخَطَکَ وَ أَسْخَطَ نَبِیَّکَ ،

 

وَ أَطَاعَ مِنْ عِبَادِکَ أَهْلَ الشِّقَاقِ وَ النِّفَاقِ وَ حَمَلَهَ الْأَوْزَارِ الْمُسْتَوْجِبِینَ النَّارَ

 

[لِلنَّارِ] فَجَاهَدَهُمْ فِیکَ صَابِراً مُحْتَسِباً حَتَّى سُفِکَ فِی طَاعَتِکَ دَمُهُ وَ اسْتُبِیحَ

 

حَرِیمُهُ اللَّهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبِیلاً وَ عَذِّبْهُمْ عَذَاباً أَلِیماً السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ

 

السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ سَیِّدِ الْأَوْصِیَاءِ أَشْهَدُ أَنَّکَ أَمِینُ اللَّهِ وَ ابْنُ أَمِینِهِ عِشْتَ سَعِیداً

 

وَ مَضَیْتَ حَمِیداً وَ مُتَّ فَقِیداً مَظْلُوماً شَهِیداً وَ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ مُنْجِزٌ مَا وَعَدَکَ وَ مُهْلِکٌ

 

مَنْ خَذَلَکَ وَ مُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَکَ وَ أَشْهَدُ أَنَّکَ وَفَیْتَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ جَاهَدْتَ فِی سَبِیلِهِ حَتَّى

 

أَتَاکَ الْیَقِینُ فَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَکَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ظَلَمَکَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّهً سَمِعَتْ بِذَلِکَ فَرَضِیَتْ بِهِ،

 

اللَّهُمَّ إِنِّی أُشْهِدُکَ أَنِّی وَلِیٌّ لِمَنْ وَالاهُ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاهُ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ

 

أَشْهَدُ أَنَّکَ کُنْتَ نُورا فِی الْأَصْلابِ الشَّامِخَهِ وَ الْأَرْحَامِ الْمُطَهَّرَهِ [الطَّاهِرَهِ] لَمْ تُنَجِّسْکَ الْجَاهِلِیَّهُ

 

بِأَنْجَاسِهَا وَ لَمْ تُلْبِسْکَ الْمُدْلَهِمَّاتُ مِنْ ثِیَابِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّکَ مِنْ دَعَائِمِ الدِّینِ وَ أَرْکَانِ الْمُسْلِمِینَ وَ

 

مَعْقِلِ الْمُؤْمِنِینَ وَ أَشْهَدُ أَنَّکَ الْإِمَامُ الْبَرُّ التَّقِیُّ الرَّضِیُّ الزَّکِیُّ الْهَادِی الْمَهْدِیُّ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ

 

مِنْ وُلْدِکَ کَلِمَهُ التَّقْوَى وَ أَعْلامُ الْهُدَى وَ الْعُرْوَهُ الْوُثْقَى وَ الْحُجَّهُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْیَا وَ أَشْهَدُ أَنِّی

 

بِکُمْ مُؤْمِنٌ وَ بِإِیَابِکُمْ مُوقِنٌ بِشَرَائِعِ دِینِی وَ خَوَاتِیمِ عَمَلِی وَ قَلْبِی لِقَلْبِکُمْ سِلْمٌ وَ أَمْرِی لِأَمْرِکُمْ

 

مُتَّبِعٌ وَ نُصْرَتِی لَکُمْ مُعَدَّهٌ حَتَّى یَأْذَنَ اللَّهُ لَکُمْ فَمَعَکُمْ مَعَکُمْ لا مَعَ عَدُوِّکُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْکُمْ وَ

 

عَلَى أَرْوَاحِکُمْ وَ أَجْسَادِکُمْ [أَجْسَامِکُمْ ] وَ شَاهِدِکُمْ وَ غَائِبِکُمْ وَ ظَاهِرِکُمْ وَ بَاطِنِکُمْ آمِینَ رَبَّ الْعَالَمِینَ.